السكري من النوع الأول في الأطفال:
يمكن أن يبدأ مرض السكري من النوع الأول في أي عمر، إلا أن هناك فترات ذروة لحدوثه في حوالي عمر 5 إلى 6 سنوات، ثم مرة أخرى في عمر 11 إلى 13 عامًا.
أهم الأعراض عند حدوثه في الأطفال:
- حدوث تبول لاإرادي للطفل المدرب على استخدام الحمام.
- الشعور بالعطش الشديد والتعب.
- الجوع الشديد والمرتبط بفقدان الوزن.
- زيادة الشهية.
- التهيج أو السلوك غير العادي.
- رؤية ضبابية عند ارتفاع السكر في الدم.
إذا لم يُكتَشَف المرض، يمكن أن تحدث الأعراض التالية التي تتطلب رعاية طبية فورية:
- غثيان.
- التقيؤ.
- آلام البطن.
- سرعة التنفس والنعاس.
- فقدان الوعي.
من المهم التعرف على أعراض النوع الأول من مرض السكري مبكرًا؛ حيث يعد ارتفاع مستويات السكر في الدم والجفاف الناجم عن مرض السكري غير المنضبط أمرًا خطيرًا.
السكري من النوع الثاني:
قديمًا كان يُطلق على مرض السكري من النوع الثاني “سكري البالغين”، لأن الأطفال نادرًا ما يصابون به، ومع ارتفاع معدلات السمنة لدى الأطفال، شُخِّص عدد متزايد من الأطفال بهذا النوع من السكري بعضهم لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات.
عوامل الخطر لإصابة الأطفال بالسكري من النوع الثاني:
- زيادة الوزن.
- إصابة أحد أفراد الأسرة بالسكري.
- إصابة الأم بالسكري أثناء الحمل.
- المشاكل الطبية التي تؤثر على طريقة الجسم في استخدام الإنسولين.
تتشابه الأعراض مع السكري من النوع الأول وقد تظهر تدريجيًّا.
السيطرة على مرض السكري وإدارته:
على الرغم من عدم وجود علاج لمرض السكري بشكل نهائي، فيمكن للأطفال المصابين بهذا المرض أن يعيشوا حياة طبيعية إذا تم السيطرة عليه.
ما يمكن أن يفعله الوالدان للأطفال المصابين بالسكري:
عندما يصبح الطفل أكثر استقلالية، يمكن مساعدته على تعلُّم تحمُّل المزيد من المسؤولية لرعاية مرض السكري، عادةً ما يتمتع الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 7 سنوات بالمهارات الحركية الدقيقة ليتمكنوا من البدء في إعطاء حقن الإنسولين بأنفسهم تحت إشراف الكبار، كما يمكنهم أيضًا فحص السكر في الدم عدة مرات يوميًّا، ومع ذلك فإن مهام الرعاية الذاتية تحتاج إلى إشراف الوالدين؛ للتأكد من أن مرض السكري يظل تحت السيطرة وفقًا لإرشادات الطبيب.
نصائح لحياة صحية:
- وضع خطة للأكل الصحي:
يجب التحدث مع الطبيب وأخصائي التغذية حول خطة الوجبات التي تلبي احتياجات الطفل، كما يمكن أن تساعد النصائحُ التالية في اختيار الأطعمة الصحية التي تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية (البروتينات والفيتامينات والمعادن):
تناول ما لا يقل عن 5 حصص من الفاكهة والخضروات كل يوم.
إدخال الأطعمة الغنية بالألياف والحبوب الكاملة (مثل: الأرز البني، والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، والذرة، والبازلاء، والخبز، والحبوب) في وجبات الطعام، كما تعد البطاطا الحلوة أيضًا خيارًا جيدًا.
اختيار إضافات قليلة أو خالية الدسم (مثل: جبن البارميزان المبشور، أو الصلصة، أو الجبن القريش، أو مرق اللحم، أو الكريمة الحامضة، أو تتبيلة السلطة، أو الزبادي).
اختيار اللحوم الخالية من الدهون (مثل: الدجاج منزوع الجلد، والديك الرومي، والأسماك، وقطع اللحم البقري الخالية من الدهون).
اختيار الزيوت الصحية (مثل: زيت الكانولا أو زيت الزيتون) في النظام الغذائي.
استخدام طرق الطهي الخالية من الدهون (مثل: طريقة الخبز أو الشوي أو السلق أو الطهي بالبخار) عند طهي اللحوم أو الدواجن أو الأسماك.
تقديم الحساء النباتي والمرق، أو استخدم الحليب منزوع أو قليل الدسم أو الحليب المبخر منزوع الدسم عند صنع الحساء الكريمي.
قراءة ملصق حقائق التغذية الموجود على عبوات الطعام للعثور على الأطعمة التي تحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة لكل وجبة.
- وضع خطة للنشاط البدني:
يعزز النشاط البدني -إلى جانب التغذية السليمة- الصحةَ مدى الحياة، فيما يلي بعض الأفكار حول كيفية الحفاظ على لياقة الطفل:
- تشجيع الطفل على أن يكون النشاط لمدة ساعة على الأقل يوميًّا.
- اللعب النشط هو أفضل تمرين للأطفال الصغار، كما يمكن للوالدين الانضمام إلى أطفالهم والاستمتاع أثناء نشاطهم.
- مشاركة الطفل كل يوم ساعة واحدة أو أكثر من النشاط البدني المعتدل إلى القوي المناسب لعمره، ويتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة.
- الحد من مشاهدة التلفاز خاصةً للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنًّا يجب أن يقتصر إجمالي وقت مشاهدة الشاشة على الأقل من ساعة إلى ساعتين في اليوم.
- مشاركة جميع أفراد الأسرة؛ حيث إنها طريقة رائعة لقضاء الوقت معًا أيضًا، الأطفال الذين يرون والديهم بانتظام يستمتعون بالرياضة والنشاط البدني هم أكثر عرضة للقيام بذلك بأنفسهم.
- توفير بيئة آمنة، والتأكد من سلامة معدات الطفل والموقع المختار للرياضة أو النشاط.
- التأكد من أن ملابس الطفل مريحة ومناسبة للنشاط.