وقت اللعب، في أي وقت!

وقت اللعب، في أي وقت!

يتطور دماغ طفلك في الأيام الـ 1,000 الأولى من الحياة (أول 3 سنوات) أسرع من أي وقت آخر. والأمر المدهش أن هذا يحدث حتى قبل أن يتمكن الطفل من الكلام، ويمكنك المساعدة في عملية بناء الدماغ هذه.

كيف؟ من خلال الأخذ والرد!

ما هو الأخذ والرد؟

يعني ’الأخذ والرد‘ سلسلة من التفاعلات بين الطفل وأحد الوالدين أو الشخص القائم على الرعاية، حيث يستجيب الشخص الراشد بمحبة وعلى نحو ملائم للأصوات أو الإيماءات التي يطلقها الطفل الصغير أو الطفل الذي في سن المشي. فكّر في الأمر كلعبة تنس الطاولة: فالأمر بمجمله يعتمد على الأخذ والرد — والاستمتاع بالوقت!

ويتمثل الجزء الأهم في أن تُظهر لطفلك بأنك تهتم، وأنك تستجيب لاحتياجاته وعواطفه والجوانب التي تثير حماسه، وذلك بطريقة تُظهر أنك تولي اهتماماً لما تقوم به!

كيف أمارس الأخذ والرد مع طفلي؟

لا يتعين أن يكون بناء دماغ طفلك أمراً معقداً، ويمكن تضمين هذه العملية في الروتين اليومي واللحظات اليومية. ويمكن تحويل أي لحظة مع طفلك إلى فرصة للمرح والتعلّم!

فيما يلي بعض الطرق السهلة يمكنك استخدمها لدمج ’الأخذ والرد‘ في تفاعلاتك اليومية مع طفلك.

لعبة التسمية

أضف بعض المرح لروتينك الصباحي! توفر مساعدة طفلك على ارتداء ملابسه فرصة رائعة لمساعدته في إقامة روابط لغوية مهمة. وإذ تشاهد اهتمامه بكل قطعة ملابس، قم بتسمية كل قطعة. فمثلاً، عندما تمسك قميصاً، قل “نعم، هذا قميصك!” ويمكنك أن تدفع الأمور أكثر قليلاً من خلال تعليم الطفل تفاصيل إضافية، إذ تقول: “ما هو لون هذا القميص؟ إنه قميص أزرق!”

مرح في وقت الطعام!

استكشف مطبخ المنزل مع طفلك، فهو مليء بالمشاهد والألوان والأشكال والروائح المثيرة ليستكشفها طفلك الصغير. ادعم فضول طفلك وشجعه من خلال إيلاء اهتمام وثيق بما ينظر إليه وما يهتم به وما يحاول الوصول إليه. فمثلاً، إذا لاحظت أن طفلك يحدّق في موزة، التقطها وقرّبها منه بينما تخبره ما هي، وما هو ملمسها ولونها. ويساعد الإقرار باهتمامات الطفل في مساعدته بأن يشعر بأنك تفهمه وتهتم به.

اللعب وقت الاستحمام

اجلب بعض دمى الاستحمام أو طابة واستعد للعب! دع طفلك الصغير يختار دمية تثير اهتمامه أولاً، والعبا بها معاً، وعندما يصبح مستعداً للعب بدمية أخرى، قم بالإشارة إلى انتهاء وقت اللعب بالدمية الأولى من خلال القول “آه، انتهينا من هذه!” وقد يكون الأطفال في سن المشي أكثر استعداداً من الأطفال الصغار لتوجيه لحظات المرح بحيث يمكن للشخص الراشد أن يتبع توجيهات الطفل. ومن شأن إقامة روابط إلى النهايات والبدايات المرتبطة باللعب، ومشاطرة الطفل في تركيزه، وتمكينه من توجيه اللعب، أن يساعده في أن يشعر بأنه يحصل على الدعم في تعلّمه واستكشافه.

div#stuning-header .dfd-stuning-header-bg-container {background-image: url(https://mindsforcommunity.org/wp-content/uploads/2019/04/benifits.jpg);background-size: initial;background-position: center center;background-attachment: initial;background-repeat: initial;}#stuning-header div.page-title-inner {min-height: 650px;}#main-content .dfd-content-wrap {margin: 0px;} #main-content .dfd-content-wrap > article {padding: 0px;}@media only screen and (min-width: 1101px) {#layout.dfd-portfolio-loop > .row.full-width > .blog-section.no-sidebars,#layout.dfd-gallery-loop > .row.full-width > .blog-section.no-sidebars {padding: 0 0px;}#layout.dfd-portfolio-loop > .row.full-width > .blog-section.no-sidebars > #main-content > .dfd-content-wrap:first-child,#layout.dfd-gallery-loop > .row.full-width > .blog-section.no-sidebars > #main-content > .dfd-content-wrap:first-child {border-top: 0px solid transparent; border-bottom: 0px solid transparent;}#layout.dfd-portfolio-loop > .row.full-width #right-sidebar,#layout.dfd-gallery-loop > .row.full-width #right-sidebar {padding-top: 0px;padding-bottom: 0px;}#layout.dfd-portfolio-loop > .row.full-width > .blog-section.no-sidebars .sort-panel,#layout.dfd-gallery-loop > .row.full-width > .blog-section.no-sidebars .sort-panel {margin-left: -0px;margin-right: -0px;}}#layout .dfd-content-wrap.layout-side-image,#layout > .row.full-width .dfd-content-wrap.layout-side-image {margin-left: 0;margin-right: 0;}