عندما يقرر الآباء الانفصال بسبب فتور العواطف بينهما فإن الطفل تكون الصدمة علية كبيرة وكأن العالم أنقلب رأسا على عقب وهناك عدة عوامل تؤثر على درجة الصدمة التي يتعرض لها الطفل, عمر الطفل، طريقة الانفصال، مدى الفهم وإدراك الطفل لموضوع الانفصال والدعم الذي يتلقاه من الاصدقاء والعائلة.
كيف يتأثر الاطفال بذلك
فقد يشعر الطفل بـ:
- الاحساس بالخسارة, الانفصال عن الوالدين لا يعني فقدان المنزل بل فقدان حياة بكاملها.
- الشعور بعدم انسجام مع عائلة فرض عليهم العيش معها.
- يساوره القلق حول العيش وحيدا بعد غياب احد الوالدين فقد يفقد الاخر.
- الشعور بالحقد والغضب تجاه احد الاباء الذي يعتقد أنه كان سبب الانفصال.
- الشعور بفقدان الامان والاحتكار والنبذ.
- الاحساس بأنه مشتت بين الوالدين.
معظم الاطفال يحتاجون وقتا طويلا لكي يعودوا الي حالتهم الطبيعية حتي لو عاد الوالدان الي العيش سويا حياة يتخللها العنف وان الاطفال يظلون تحت وطأة تأثير إنفصال والديهم.
من المهم أن لا تضع اطفالك في بؤرة الصراع وفيما يلي بعض الارشادات المفيدة :
- عدم الطلب من الطفل أو المراهق ان ينحاز الي احد الوالدين كأن نقول له (مع من يعجبك أن تعيش ياعزيزي).
- لا تسأل طفلك عما يفعله ابوه أو أمه (أحد طرفي الصراع).
- عدم استخدام الطفل كسلاح لتهدد به الطرف الاخر مثل.
- لا تنقد الشريك الأخر أمام الطفل.
- لا تتوقع من طفلك أن يحل محل الشريك الأخر.. مثل تكليفة بأمور وواجبات.