تترك الحروب آثارًا نفسية عميقة في قلوب الأطفال، فهم الضحايا الأضعف والأكثر تأثرًا بمشاهد العنف وفقدان الأمان. لذلك ظهرت العديد من المبادرات العالمية والمحلية لدعم الأطفال نفسيًا خلال الحروب، بهدف منحهم الأمل والحماية العاطفية.
أبرز المبادرات النفسية لدعم الأطفال:
1. مساحات صديقة للطفل
توفرها منظمات مثل اليونيسف، وهي أماكن آمنة يشارك فيها الأطفال في أنشطة ترفيهية وتعليمية تساعدهم على تجاوز الصدمة.
2. دعم الصحة النفسية عبر الإنترنت
منصات إلكترونية تقدم جلسات دعم نفسي عن بُعد للأطفال وأسرهم في مناطق النزاع.
3. برامج الفن والعلاج بالرسم
مبادرات تستخدم الفنون والرسم لمساعدة الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وتخفيف القلق.
4. التدريب على التعامل مع الأزمات
برامج تدريبية للآباء والمعلمين لكيفية التعامل مع الأطفال خلال الأزمات النفسية.
5. مبادرات اللعب الجماعي
أنشطة ترفيهية جماعية تعزز روح التعاون وتقلل من الشعور بالعزلة والخوف.