الكوابيس ليست مجرد أحلام مزعجة، بل قد تكون نافذة إلى عالم الطفل الداخلي، تكشف عن صراعاته ومخاوفه النفسية. عندما يستيقظ الطفل مرعوبًا في منتصف الليل، فإن السبب قد لا يكون مجرد خيال، بل هو نتيجة لعوامل نفسية عميقة.
1. القلق والتوتر:
الأطفال يشعرون بالتوتر كما يفعل الكبار، لكنهم لا يعرفون كيف يعبرون عنه. انتقال إلى مدرسة جديدة، مشاكل أسرية، أو حتى مشاهدة محتوى مخيف يمكن أن يؤدي إلى قلق يظهر في صورة كوابيس.
2. الخوف من الانفصال:
خصوصًا في السنوات الأولى، يعاني الأطفال من قلق الانفصال عن والديهم. هذا الشعور يمكن أن يتحول إلى أحلام مزعجة عن الفقد أو الابتعاد.
3. الصدمات النفسية:
التعرض لحوادث مؤلمة مثل الحوادث، أو مشاهدة العنف، يترك أثرًا في عقل الطفل اللاواعي، ما يجعله يرى كوابيس متكررة.
4. الخيال الواسع:
خيال الطفل الواسع يمكن أن يعمل ضدّه أحيانًا، فيحوّل القصة التي سمعها أو الفيلم الذي شاهده إلى كابوس واقعي.
كيف نساعد الطفل؟
الحوار، الطمأنة، والروتين الليلي الهادئ هي مفاتيح الدعم. يجب الاستماع للطفل دون تهوين مشاعره، وتوفير بيئة نوم آمنة ومريحة.