التمتّع بالصحة النفسية الجيّدة:
تسعى الجمعية إلى إعادة التوازن النفسي للطفل والأم من خلال تأمين المعلومات اللازمة لتحقيق ذلك عند الأم ومشاركتها في ورشات عمل توعوية متخصصة، ومن خلال الأنشطة التفريغية والتفاعلية مع الأطفال في المدارس عبر مختصيين نفسيين وإجتماعيين من أجل الوصول إلى نمط حياة يضمن التكيف المطلوب إن كان في المجتمع الأصلي أو في مجتمعات النزاع والنزوح للتقليل من المشاكل التي قد تحصل نتيجة سوء التكيف من جهة ولضمان بناء شخصية متوازنة للطفل في المستقبل من جهة أخرى.
الشعور بالفائدة المجتمعية وتعزيز التماسك الأسري:
تعمل الجمعية على تعزيز الدور الإجتماعي للأفراد الذين تعرضوا لصدمات نفسية بسبب الحرب أو بسبب تعاطي المخدرات أو الذين تعرضوا إلى تشويه للأفكار والقيم نظراً للمشاهدات العنيفة التي قد تعرضوا لها، ولعدم توفر البيئة الآمنة، ما يترتب عليه آثار نفسية سلبية تعمل الجمعية على التخلص منها، لجعل هؤلاء الأفراد يتمكنون من إعادة التكيف داخل الأسرة والمجتمع ما يعزز ثقافة التماسك الأسري والإجتماعي.
تنمية المهارات الشخصية للأم والطفل:
تعمل الجمعية على تمكين المرأة من ممارسة دورها في المجتمع إضافة إلى العمل على تعديل الخارطة الذهنية للتفكير عند الأمهات وإكساب الأطفال مهارات مجتمعية تساعدهم على التكيف والتوازن في المجتمعات المضطربة من خلال المهارات التي تساعدعم على بناء بيئة خاصة بعيدة عن التوتر والعنف والإستغلال الجنسي والإعتداء والقلق المجتمعي المعاش.
التمكين الإقتصادي للمرأة:
مساعدة المرأة على إيجاد بدائل وأفكار جديدة للنهوض، من خلال الإستفادة من الموارد البسيطة من أجل الوصول إلى الإكتفاء الذاتي والقيام بمشاريع بسيطة في المناطق التي يتاح فيها ذلك، وذلك ينعكس إقتصادياً على وضع المرأة والعائلة ككل.