تهدف معظم برامجنا إلى حماية المرأة والطفل من خلال مجموعة من الإجراءات والأطر التي تمنع حدوث الإساءة للطفل، واستغلاله، وإهماله، بالإضافة إلى العنف الذي يؤثر على نفسية الطفل، وذلك حسب ما ورد في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وجميع اتفاقيات حقوق الإنسان، والقوانين الوطنية النافذة لذلك تعدى عمل جمعية Mindsforcommunity ليشمل الطفل والأم والعائلة ضمن عدة برامج توعوية أبرزها:
برامج التنمر: وهو ظاهرة تفاقمت في الآونة الأخيرة وبخاصة في المدارس بين الأطفال وهو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء اللفظي أو الجسدي بين التلاميذ فيما بينهم أو في المنزل مع الأهل لذلك كان من الضروري وجود برنامج تدريبي توعوي ينفذ من خلال وحدات تدريبية موجهة للأطفال في المدارس والجمعيات الكشفية والنوادي وأيضاً برنامج خاص بالأهل من خلال ورشات عمل بالتعاون مع البلديات المحلية والجمعيات الأهلية للحد من هذه الظاهرة والتوعية على أشكالها ومخاطرها ونتائجها.
تنفذ هذه البرامج بشقيها المخصصين للأهل والأطفال من خلال وحدات تدريبية خاصة بالأطفال داخل المدارس وأيضاً للأهل من خلال البلديات والجمعيات الأهلية أو بالتنسيق مع لجان الأهل والإرشاد التربوي داخل المدارس.
برامج التربية الإيجابية: تعد التربية الإيجابية من المناهج التربوية التي أصبحت أكثر تداولاً في السنوات الأخيرة، ويقصد بهذا المفهوم الجديد مجمل الأساليب التي تعمل على تنمية مهارات الطفل وسلوكاته، بطريقة بناءة، إذ توفر التربیة الإيجابیة بیئة آمنة تسمح له بأن يكبر على ركائز صحيحة، فتربية الاطفال تربية حسنة يبقى الهاجس الأكبر عند الآباء والأمهات، لذلك جاءت التربية الايجابية كبديل عن التربية التقليدية التي بنيت على أساليب قمعية وإجبارية تلغي شخصية الطفل، وتحولها إلى تربية تزرع في الطفل قيمة الانضباط الذاتي التي تجعله يتصرف بشكل سوي دون أن يكون مراقب، فسلوكه يكون صادرعن قناعة شخصية وليس عن ضغوطات خارجية.
تنفذ هذه البرامج بشقيها المخصصين للأهل والأطفال من خلال وحدات تدريبية خاصة بالأطفال داخل المدارس وأيضاً للأهل من خلال البلديات والجمعيات الأهلية أو بالتنسيق مع لجان الأهل والإرشاد التربوي داخل المدارس.
برامج التحرش الجنسي: “التحرش الجنسي” كلمة أصبحت متداولة على الألسن على امتداد الفترة الماضية، ورغم أن التحرش ظاهرة ليست حديثة على المجتمع الإنساني، فإنه بتطور العالم وتقدمه وتزايد ملاحظة هذا السلوك في الأوساط العامة أصبح من الواجب إدانة ومنع مثل هذه الأفعال، ومن قبلها توعية الفئة التي يطولها التحرش بصورة أوسع وبالأخص الأطفال، ولأن هاجس الأهل الأول هو حماية أطفالهم وبخاصة أنهم لا يمكنهم أن يتواجدوا معهم كل اليوم، يصبح هنا واجب علينا توعية الأهل وأطفالهم على كيفية مكافحة التحرش الجنسي وأشكاله بطريقة منهجية مدروسة.
تنفذ هذه البرامج بشقيها المخصصين للأهل والأطفال من خلال وحدات تدريبية خاصة بالأطفال داخل المدارس وأيضاً للأهل من خلال البلديات والجمعيات الأهلية أو بالتنسيق مع لجان الأهل والإرشاد التربوي داخل المدارس.
برامج التوعية على مخاطر الانترنت والألعاب الإلكترونية: إن التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا المعاصر من أجهزة وألعاب مختلفة والتي أصبحت في متناول الجميع وبخاصة الأطفال والمراهقين، مثل الـ«آي باد» والـ«آي فون» والكمبيوتر وألعاب «الليزر»، إلى جانب مؤخرا ألعاب «مريم» و«الباب جي»، ونتيجة لما تسببه هذه الألعاب من خطورة على الأطفال لما تسببه من ادمان يمكن أن يؤدي أحيانا إلى الإنتحار والموت لذلك كان من الضروري وضع منهج توعوي موجه للأطفال والأهل للتعرف على مخاطر هذه الألعاب وطرح أسس وحلول بديلة يمكن اتباعها للتخفيف من ظاهرة العالم الإفتراضي العشوائي.
تنفذ هذه البرامج بشقيها المخصصين للأهل والأطفال من خلال وحدات تدريبية خاصة بالأطفال داخل المدارس وأيضاً للأهل من خلال البلديات والجمعيات الأهلية أو بالتنسيق مع لجان الأهل والإرشاد التربوي داخل المدارس.