تُعد العطلة الصيفية فرصة ذهبية لدعم الصحة النفسية للأطفال، بشرط أن يتم التخطيط لها بعناية. بحسب دراسة نُشرت في مجلة Child and Adolescent Mental Health عام 2021، فإن الأطفال الذين يشاركون في برامج صيفية موجهة (مثل المخيمات أو الأنشطة المجتمعية) يظهرون مؤشرات أفضل للصحة النفسية مقارنة بمن يقضون وقتهم في العزلة أو الاستخدام المكثف للأجهزة الإلكترونية.
التغيير في النمط اليومي قد يساعد بعض الأطفال في التحرر من ضغوط الدراسة، إلا أن غياب الدعم النفسي والاجتماعي خلال هذا الوقت قد يؤدي إلى ظهور مشاعر القلق أو الوحدة، خاصةً لدى الأطفال الذين يعانون من مشاكل سابقة مثل الاكتئاب أو اضطرابات القلق.
كما تؤكد دراسات علم النفس التربوي أن التواصل العائلي خلال الصيف يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من تدهور الصحة النفسية، حيث يوفر شعورًا بالانتماء والدعم العاطفي.
توصية: إدماج أنشطة تعزز الوعي الذاتي والتعبير العاطفي مثل الرسم، التخييم، أو كتابة اليوميات، يساعد الأطفال على تنظيم مشاعرهم خلالالصيف.