المدرسة ليست مكانًا للتعلّم الأكاديمي فقط، بل هي بيئة تُشكّل شخصية الطفل وتؤثر على ثقته بنفسه وعلاقاته. أحيانًا، أخطاء صغيرة من المعلّم أو من النظام المدرسي تتحوّل إلى جروح نفسية عميقة ترافق الطفل لسنوات. هذه خمسة أخطاء وقعت على طفلي وأدركت لاحقًا أثرها الكبير:
1. التوبيخ العلني أمام زملائه
قد يظن المعلم أنه يُؤدّب، لكن الحقيقة أن الإهانة العلنية تحطم كرامة الطفل وتجعله يخاف من المشاركة.
2. المقارنة بالآخرين
عندما يُقال له “انظر إلى زميلك أذكى منك”، يشعر بالعجز والدونية بدل أن يتحفّز.
3. إهمال مواهبه الفردية
المدرسة ركّزت على الدرجات وأهملت شغفه بالرسم والموسيقى، ما جعله يظن أن مواهبه بلا قيمة.
4. التقليل من مشاعره
عندما كان يبكي بسبب موقف ما، قيل له “لا تبالغ”، وكأن مشاعره غير مهمة.
5. غياب التواصل مع الأهل
بدلاً من شراكة حقيقية بين البيت والمدرسة، بقيت الرسائل مقتصرة على الشكاوى، مما زاد الفجوة.
🔑 الخلاصة:
الأطفال ليسوا فقط عقولًا تُغذّى بالمعلومات، بل قلوب وأرواح تحتاج إلى احترام ورعاية. الأخطاء التي قد تبدو بسيطة في نظر الكبار، قد تبني أو تهدم نفسية طفل صغير.





