اللعب ليس مجرد تسلية، بل هو لغة الطفولة الأولى. من خلال اللعب، يختبر الطفل العالم، ويتعلم القواعد الاجتماعية مثل التعاون والمشاركة، ويجد متنفسًا لتفريغ طاقته ومشاعره.
علم النفس الحديث يعتبر اللعب وسيلة علاجية مهمة تساعد الطفل على مواجهة التوتر والقلق وحتى الصدمات.
لذلك، كل دقيقة يقضيها الطفل في اللعب الحر ليست وقتًا ضائعًا، بل بناء لصحة نفسية متوازنة. وكما يحتاج جسمه إلى الغذاء، يحتاج عقله وقلبه إلى اللعب ليتوازن وينمو.