الكلمة الطيبة دواء: كيف تؤثر لغتنا اليومية في صحة من نحب؟

الكلمات ليست مجرد وسيلة تواصل، بل طاقة نفسية تؤثر في من يسمعها ومن يقولها.

كلمة قاسية قد تترك أثرًا يدوم سنوات، بينما كلمة طيبة قادرة على إنعاش روحٍ منهكة.

في حياتنا اليومية، كثيرًا ما نستخدم عبارات تقلل من شأن الآخرين دون أن نشعر، مثل: “أنت لا تفهم شيئًا” أو “لماذا لست مثل فلان؟”.

لكننا نادراً ما ننتبه إلى الأثر الذي تتركه هذه العبارات على نفوس أبنائنا أو شركائنا أو زملائنا.

التواصل الصحي يعتمد على الاحترام، والصدق، واللطف.

الاستماع الجيد، والنقد البنّاء، واستخدام كلمات تشجّع لا تُهين، تبني جسورًا قوية من الثقة.

ففي كل علاقة إنسانية، اللغة هي الأساس النفسي للأمان أو الألم.

لنُدرّب أنفسنا على أن تكون كلماتنا بلسمًا لا جرحًا.

فقد تكون جملة صغيرة منك كافية لتغيّر يوم شخص، وربما حياته بأكملها.