مع انخفاض درجات الحرارة وقِصر ساعات النهار، لا يتغير الطقس وحده… بل تتأثر حالتنا النفسية أيضاً. فالشتاء، رغم جماله وهدوئه، يحمل في طياته تحديات نفسية قد لا ننتبه لها، لكنها تؤثر على مزاجنا وطاقتنا وتوازننا الداخلي.
🌥️ المزاج الشتوي… لماذا نشعر بالفتور؟
قلة التعرّض لأشعة الشمس تقلل من إفراز هرمون السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج، ما يؤدي إلى الشعور بالحزن أو الكسل أو انخفاض الدافعية. كما أن زيادة إفراز الميلاتونين قد تجعلنا أكثر ميلاً للنوم والخمول.
🧠 الاكتئاب الموسمي… حالة شائعة
يعاني بعض الأشخاص مما يُعرف بـ الاضطراب العاطفي الموسمي، حيث تظهر أعراض مثل:
تقلب المزاج
فقدان الاهتمام بالأنشطة
التعب المستمر
العزلة الاجتماعية
وهي حالة يمكن التعامل معها بوعي ودعم مناسبين.
🏠 العزلة والروتين المغلق
الطقس البارد يقلل من الخروج والتفاعل الاجتماعي، ما قد يزيد الشعور بالوحدة، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. الروتين اليومي المغلق قد يحدّ من التنوع والحيوية، ويؤثر سلباً على الصحة النفسية.
🌱 كيف نحافظ على توازننا النفسي في الشتاء؟
رغم التحديات، يمكن للشتاء أن يكون فرصة للعناية بالنفس:
التعرض للشمس قدر الإمكان ☀️
ممارسة النشاط البدني حتى داخل المنزل 🧘♀️
الحفاظ على التواصل الاجتماعي 🤝
تنظيم النوم والغذاء🕰️🥗
ممارسة الهوايات والقراءة ✨📚
