مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتغير بيئة الطفل ونشاطاته اليومية، مما ينعكس على حالته النفسية بشكل واضح. تشير دراسات نفسية إلى أن التعرض الطويل للحرارة المرتفعة قد يزيد من مستويات القلق والانفعال لدى الأطفال، خاصة إذا كان الطفل لا يحصل على قسط كافٍ من النوم أو يفتقر إلى التهوية المناسبة في المنزل.
في دراسة أُجريت عام 2020 في جامعة كاليفورنيا، وجد الباحثون أن الأطفال في المناطق ذات الحرارة العالية يظهرون سلوكاً أكثر اندفاعية مقارنة بأقرانهم في المناطق المعتدلة. كما أن انقطاع المدرسة في العطلة الصيفية، مع قلة الروتين والانضباط اليومي، قد يخلق فراغاً عاطفياً يؤدي إلى الشعور بالملل أو التوتر.
من ناحية أخرى، فإن غياب التفاعل المدرسي اليومي قد يؤثر على الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في التواصل أو مشاكل سلوكية، حيث يفقدون بيئتهم الاجتماعية المنظمة.
نصيحة للأهل: خلق روتين صيفي بسيط، مع أنشطة خارجية آمنة مثل السباحة أو اللعب في الحديقة، يمكن أن يعزز من استقرار الطفل النفسي ويمنحه شعورًا بالأمان.
