مقالات و دراسات

الأبوة والأمومة من أكثر الأدوار التي تتطلب طاقة عاطفية ونفسية. فهي تتطلب اتخاذ قرارات مستمرة، ورعاية دائمة، وتحمل ضغوط جسدية، وكل ذلك غالبًا وسط توقعات مجتمعية بأن يكون الآباء مثاليين.

في عالمنا المعاصر، لم تعد الشاشات مجرد أدوات ترفيهية أو تعليمية، بل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال اليومية. من الأطفال الصغار الذين يشاهدون الرسوم المتحركة على الأجهزة اللوحية،

غالبًا ما يكون الأطفال أكثر حساسية مما نتوقع، لكنهم لا يملكون دائمًا الكلمات أو الشجاعة ليقولوا: “أنا أشعر بالقلق”. وبدلًا من التعبير المباشر، يظهر القلق في سلوكيات قد يسيء البالغون

الطفولة ليست مجرد مرحلة زمنية، بل هي الأساس الذي يُبنى عليه الإنسان. في تلك السنوات الأولى، تتشكل المشاعر، وتترسخ القيم، وتُزرع بذور السعادة أو القلق. كل ما يحيط بالطفل يؤثر

في عالم سريع التغير، يواجه جيل الشباب تحديات غير مسبوقة، مثل الضغوط النفسية، المشاكل الاجتماعية، وصراع الهوية، بالإضافة إلى التأثير السلبي للإفراط في استخدام التكنولوجيا. هنا تبرز أهمية الفعاليات والمبادرات

تترك الحروب آثارًا مدمرة لا تقتصر على المباني والجسور، بل تمتد إلى أرواح البشر، وخاصة الأطفال. فالطفل الذي عاش أهوال الحرب لا يفقد فقط بيته أو مدرسته، بل قد يفقد

يعاني بعض الأطفال من مشكلات نفسية قد لا تكون ظاهرة بشكل مباشر، ولكنها تؤثر بشكل كبير على تفاعلهم الاجتماعي. من أبرز هذه المشكلات: القلق، الخجل الشديد، انخفاض الثقة بالنفس، أو

يُعد اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) من أخطر الحالات النفسية التي قد يعاني منها الطفل، ويحدث نتيجة لتعرضه لتجربة صادمة تفوق قدرته على التحمل، مثل العنف الأسري، الحروب، الكوارث، أو

يعتبر فقدان أحد الوالدين أو كليهما من أصعب التجارب التي قد يمر بها الطفل. وعندما يتعرض الطفل لليتم، يدخل في مرحلة حياتية جديدة، حيث يتعين عليه التعامل مع العديد من

الكوابيس ليست مجرد أحلام مزعجة، بل قد تكون نافذة إلى عالم الطفل الداخلي، تكشف عن صراعاته ومخاوفه النفسية. عندما يستيقظ الطفل مرعوبًا في منتصف الليل، فإن السبب قد لا يكون